فصل: 59- المتقي لله إبراهيم بن المقتدر بن المعتضد العباسي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قال الصولي:سئل الراضي أن يخطب يوم جمعة فارتقى منبر سامراء وحضرته فشنف الأسماع وأبلغ ثم صلى (1) بنا.
قيل:إن الراضي سقي بطنه وأصابه ذرب (2) وأتلفه كثرة الجماع (3) .
فتوفي في نصف ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وثلاث مائة وله اثنتان وثلاثون سنة سوى أشهر.
وله من الأولاد:عبد الله رشح لولاية العهد وأبو جعفر أحمد وبنت وهم أولاد إماء.
وبويع المتقي لله إبراهيم أخوه.
وكانت الفتن والحروب متواترة بالعراق في هذه السنين وضعف شأن الخلافة فلله الأمر.
وجرت فتنة ابن رائق وفتنة ابن البريدي ومرج (4) أمر الناس وعم البلاء ومات أمير الأمراء محمد بن ياقوت مسجونا.
وفي أيام الراضي عظم محمد بن رائق ولم يبق للراضي معه حل ولا ربط وله من الولد أبو الفضل عبد الله وأحمد والست هجعة.


.59- المتقي لله إبراهيم بن المقتدر بن المعتضد العباسي

*
الخليفة أبو إسحاق إبراهيم بن المقتدر بن المعتضد العباسي.
__________
(1) " أخبار الراضي ".
(2) بالتحريك: الداء الذي يعرض للمعدة فلا تهضم الطعام ويفسد فيها ولا تمسكه.
" اللسان " (ذرب).
(3) " الوافي بالوفيات ": 2 / 299.
(4) اختلط: ومنه الهرج والمرج.
(*) أخبار الراضي والمتقي للصولي: 186- 285 مروج الذهب: 2 / 530 تاريخ =